بين أصابع الحيرة ودموع القمر الخرساء
صفحة 1 من اصل 1
بين أصابع الحيرة ودموع القمر الخرساء
بين أصابع الحيرة ... ودموع القمر الخرساء ...
لماذا تلدغنا السعادة ... بصمت السم الزعاف ...
بين الظمأ والانتظار ... بين الغدر والوفاء ...
لماذا يموت القلب ...؟؟؟
لماذا يمضغنا الحزن في براثن القهر ...؟
كيف لا يفهم أن الكذب سلاح الضعفاء....؟
لماذا لا تقف الشخصية سنداً لتصرفاتنا عوضاً من أن نتهرب من التصريح
بآرائنا ...؟
ألا نملك الثقة بالنفس ...؟
إذن ... أنا نغمة أضافها إلى نغماته ...
يتسلى بعزفها حين يطيب ويلذ له ...
أنا وتر من أوتار قيثارته ...
أنا غصن يغرد عليه الطائر المستهتر حين يشاء ...
لا ... لا ... أنا لست أنثى ...
أنا الألحان بكل تموجاتها ....
الحياة بكل ألوانها ...
الطبيعة بكل كبريائها ...
هل يريد أن يبرهن لغروره أنه مازال طائراً محلقاً ...
لا يعترف بحقوق الورد ...؟؟؟
أم هل يا ترى ...؟؟؟ العاطفي الحساس لا ينفصل عن جرحه ...
ولا يندمل قلبه ... ولو تغلف بالكثبان ...
لأن جرح القلب مفتوح بمدى الزمان ...
وهذا الجرح يصبح الينبوع الذي نشرب منه ...
والدم المقطر لآهات الورد ...
ومع كل هذا ... يا ندى العمر الجريح
لم أسمح ... لأحد بإطفاء شموع شموخي
بلغة عيوني سأشعل بريق حروفي ...
لأغرد دائما على ذر أشجاري ...
وأراقص حروفي ... بين أصابع الحيرة ... وآلام الدمع
لماذا تلدغنا السعادة ... بصمت السم الزعاف ...
بين الظمأ والانتظار ... بين الغدر والوفاء ...
لماذا يموت القلب ...؟؟؟
لماذا يمضغنا الحزن في براثن القهر ...؟
كيف لا يفهم أن الكذب سلاح الضعفاء....؟
لماذا لا تقف الشخصية سنداً لتصرفاتنا عوضاً من أن نتهرب من التصريح
بآرائنا ...؟
ألا نملك الثقة بالنفس ...؟
إذن ... أنا نغمة أضافها إلى نغماته ...
يتسلى بعزفها حين يطيب ويلذ له ...
أنا وتر من أوتار قيثارته ...
أنا غصن يغرد عليه الطائر المستهتر حين يشاء ...
لا ... لا ... أنا لست أنثى ...
أنا الألحان بكل تموجاتها ....
الحياة بكل ألوانها ...
الطبيعة بكل كبريائها ...
هل يريد أن يبرهن لغروره أنه مازال طائراً محلقاً ...
لا يعترف بحقوق الورد ...؟؟؟
أم هل يا ترى ...؟؟؟ العاطفي الحساس لا ينفصل عن جرحه ...
ولا يندمل قلبه ... ولو تغلف بالكثبان ...
لأن جرح القلب مفتوح بمدى الزمان ...
وهذا الجرح يصبح الينبوع الذي نشرب منه ...
والدم المقطر لآهات الورد ...
ومع كل هذا ... يا ندى العمر الجريح
لم أسمح ... لأحد بإطفاء شموع شموخي
بلغة عيوني سأشعل بريق حروفي ...
لأغرد دائما على ذر أشجاري ...
وأراقص حروفي ... بين أصابع الحيرة ... وآلام الدمع
hossam- مشرف
- عدد الرسائل : 165
العمر : 36
الموقع : وما نيل المطالب بلتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى